الإسلام لن تجد فيه الرهبانية التى يضيق الناس ذرعا بها ويتحرجون من صرامتها

أواصر الأخوة فى الله هى التى جمعت أبناء الإسلام أول مرة وأقامت دولته ورفعت رايته

العمل الواحد فى حقيقته وصورته يختلف أجره اختلاقا كبيرا حين يؤديه الإنسان وحيدا وحين يؤديه مع آخرين

بالمال والبنين امتدت هذه الأمة بعد انكماش وتقدمت بعد تقهقر واستعادت رضا الله بعد ما فقدته

الحياء أمارة صادقة على طبيعة الإنسان فهو يكشف عن قيمة إيمانه ومقدار أدبه

من معانى الأمانة وضع كل شىء فى المكان الجدير به فلا يسند منصب إلا لصاحبه الحقيق به ولا تملأ وظيفة إلا بالرجل الذى ترفعه كفايته إليها

ليس من الدين أن يدع المرء زوجته أو بنيه وبناته فى حال قلقة من الاحتياج والضيق

إن الشيطان متربص بالبشر يريد أن يُوقع بينهم العداوة والبغضاء

اختلاف الأفهام واشتجار الآراء ليس بمستغرب فى الحياة ولكن ليس هذا سبب التقاطع والشقاق

المرء مكلف بتعبئة قُواه كلها لمغالبة مشاكله حتى تنزاح من طريقه

الدين يكره أن تداس الفضائل فى سوق المنفعة العاجلة

العقل لا يستمد كيانه وتألقه من وراء الانكماش والتصور بل لابد أن يتعدى مكانه إلى رحاب الملكوت الواسعة

من حق أخيك عليك أن تكره مضرته وأن تبادر إلى دفعها فإن مسه ما يتأذى به شاركته الألم

اعتبر الإسلام من دلائل الصغار وخسة الطبيعة أن يرسب الغل فى أعماق النفس فلا يخرج منها

ممن تجب الرحمة بهم اليتامى فإن الإحسان إليهم والبر بهم وكفالة عيشهم وصيانة مستقبلهم من أزكى القربات

المفتونين والمفتونات لما قلت حظوظهم من آداب النفس ظنوا المغالاة فى اللباس تستر نقصهم

الإسلام يوصى أن تُغرس فضيلة الصدق فى نفوس الأطفال حتى يشبوا عليها وقد ألفوها فى أقوالهم وأحوالهم كلها